هذا عالم جزائري معاصر تمالأ الجميع على هضم حقه وتجاهل جهوده وأعماله، حتى أولئك الذين كانوا قريبين منه لم يجشموا أنفسهم ـ ولو لمرة واحدة ـ عناء التعريف به وبآثاره العلمية الرائدة التي كانت تملأ المكتبات الجزائرية خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، آثار بلغت الستين كتابا أو أكثر، ومئات المقالات في الجرائد والمجلات ظل ينشرها منذ الأربعينيات.
وهي آثار ليست بالهينة ولا بالقليلة الأهمية، وإنما هي مراجع ذات قيمة علمية عالية، استفادت منها ـ وما تزال تستفيد وستظل ـ أجيال من الطلبة والباحثين الذين لا يعرفون شيئا عن مؤلفها سوى أن اسمه “إسماعيل العربي”.
ولقد بحثت عن سيرته وسألت بعض من عرفوه، إلا أني لم أجد سوى نتف قليلة لا تكفي في معرفة تفاصيل حياته.
وهذا المقال محاولة للفت الانتباه إلى هذا العالم الجزائري المجهول، المغموط الحق، والتعريف ببعض آثاره وجهوده العلمية.
موجز عن حياته
ولد إسماعيل العربي (واسمه الأصلي: محند أعراب)، في بلدة بني وغليس بمنطقة القبائل، سنة 1919م، في أسرة جزائرية بسيطة، كانت تعاني ـ كغيرها من الأسر الجزائرية ـ الحرمان وشظف العيش، تحت تسلط الاحتلال الفرنسي.
ما إن بلغ سن التعلم، حتى ألحقه أهله بكتاب قريته، أين تعلم القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، وعرف مبادئ الدين وأحكامه.. سَمَتْ همتُه بعد ذلك للارتحال في طلب العلم، وذلك لمَّا بلغه خبرُ دروس الشيخ الإمام عبد الحميد بن باديس في قسنطينة، ولذلك شد الرحال إليه سنة 1938، وانتظم بين طلابه وجلس بين يديه في الجامع الخضر، ينهل من علمه ويستفيد من أدبه.
بعد تخرجه، ونظرا لما أظهره من نبوغ، وما حازه من مهارات، وما بدا عليه من استعداد، كلفته جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بالانتقال إلى فرنسا للدعوة والعمل في إطار الحركة الإصلاحية بين المغتربين الجزائريين والعرب، وهناك زاول نشاطه تحت إشراف الأستاذ الفضيل الورتلاني الذي كان يتولى إدارة شؤون الحركة الإصلاحية بتكليف من جمعية العلماء.
ثم ما لبث أن انتقل إلى جمهورية مصر العربية، أين انتسب إلى الجامعة الأمريكية، ليدرس فيها مدة ست سنوات، ويتخرج منها حاملا شهادة الليسانس في الآداب.
عاد بعد ذلك إلى أرض الوطن ووضع نفسه تحت تصرف جمعية العلماء، التي أوكلت إليه سنة 1946 مهمة تنظيم التعليم العربي في مدارسها، وعينته رئيسا للجنة التعليم العليا التي ألحقت بعضويتها عددا من زملائه القدامى أيام التلمذة على الإمام عبد الحميد بن باديس، وهم المشايخ والأساتذة:
محمد الصالح رمضان، محمد الغسيري، عبد القادر الياجوري، أحمد حماني، الصادق حماني، عبد الحفيظ الجنان، علي مرحوم، العباس بن الشيخ الحسين، أحمد بن ذياب، رحمهم الله جميعا.
كما ضمته الجمعية إلى هيئة تحرير جريدتها “البصائر”، فكان يكتب المقالات التربوية والسياسية.
أصدر سنة 1948مجلة (إفريقيا الشمالية)، وأخرج منها بضعة أعداد، إلا أن عقبات وقفت في طريقه منعته من الاستمرار في إصدارها.
لم يبق بعد ذلك مدة طويلة في أرض الوطن، فقد هاجم المرض جسمه، مما اضطره للسفر إلى فرنسا للتداوي، ولما طالت فترة العلاج استغل فرصة بقائه هناك فسجل في جامعة الصوربون متابعا دراساته العليا، حتى تخرج سنة 1954 بشهادة الدراسات العليا في التاريخ والاقتصاد.
انتقل إلى ليبيا، أين تولى ـ لمدة سنة واحدة ـ وظيفة مدير شؤون الصحافة في مكتب رئيس الوزراء في بنغازي.
ومن ليبيا، سافر إلى لندن، أين التحق بهيئة الإذاعة البريطانية صحفيا، ومشتغلا بالتدريس كذلك.
وبعد أربع سنوات انتقل إلى هولندا، أين عمل في إذاعة هلفرسم، لكنه ما لبث أن غادرها إلى سويسرا للعمل في منظمة الأمم المتحدة.
في أوائل السبعينيات، عمل ـ لمدة ثمان سنوات ـ مندوبا لوفد الكويت الدائم في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
وبعد سنوات طويلة من الغربة، عاد إلى الجزائر، وقرر الاستقرار نهائيا في العاصمة، وتفرغ للكتابة والتأليف والنشر.
عينته الشركة الوطنية للنشر والتوزيع مستشارا ثقافيا لها، ومكنته من مواصلة البحث والتأليف ونشر أعماله العلمية.
وظل مشتغلا بالتأليف والتحقيق والترجمة، مشاركا في التظاهرات العلمية والثقافية، وكاتبا في الجرائد والمجلات كالأصالة والثقافة، حتى توفاه الله في 31 مارس 1997 بالدار البيضاء في المغرب، ونقل جثمانه إلى الجزائر حيث دفن بمقبرة العالية.
تلك خلاصة موجزة عن حياة ونشاط الأستاذ إسماعيل العربي رحمه الله. أما أعماله العلمية الرائدة، فنستعرضها في الفقرات التالية:
المؤرخ المتمرس
استهوى البحثُ في تاريخ الجزائر والمغرب الإسلامي الأستاذَ إسماعيل العربي، فخصص له الكثير من جهده ووقته، وانبرى لدراسته والتأليف فيه، منجزا العديد من الدراسات والمؤلفات التاريخية المتعلقة بهذا الموضوع.
فقد ألف عدة كتب عن الدول التي نشأت وحكمت في الجزائر والغرب الإسلامي، وهذه المؤلفات هي:
1- “دولة بني حماد ملوك القلعة وبجاية”، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع, 1980، 306ص.
2- “دولة بني زيري ملوك غرناطة”، ديوان المطبوعات الجامعية, 1982، 231ص.
3- “دولة الأدارسة ملوك تلمسان وفارس وقرطبة”، بيروت: دار الغرب الإسلامي، 1983، 334ص.
واهتم بصفة خاصة بحياة الأمير عبد القادر وجهاده ضد الاستدمار الفرنسي، مؤلفا في ذلك عدة كتب، هي:
4- “المقاومة الجزائرية تحت لواء الأمير عبد القادر”، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، 1978، 324ص.
5- “العلاقات الدبلوماسية الجزائرية في عهد الأمير عبد القادر”، ديوان المطبوعات الجامعية، 1982، 288ص.
6- “الأمير عبد القادر الجزائري مؤسس الدولة وقائد الجيش”، وزارة الثقافة والسياحة، 1984، 135ص.
وقد خص تاريخ الجزائر الحديث بعدة بحوث ودراسات جمعها في كتاب بعنوان:
7- “دراسات في تاريخ الجزائر الحديث”، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، د.ت.
وفي إطار الدراسات التاريخية والجغرافية، كتب عدة مؤلفات عن مدن المغرب الإسلامي وخصوصياته البيئية، منها:
8- “عواصم بني زيري: أشير ـ القلعة – بجاية – غرناطة ـ المهدية”، ط2، بيروت: دار الرائد العربي، 1984، 229ص.
9- “المدن المغربية في الأدب الجغرافي العربي”، المؤسسة الوطنية للكتاب، 1984، 351ص.
10- “الصحراء الكبرى وشواطئها”، المؤسسة الوطنية للكتاب، 1983، 415ص.
11- “معجم الحواضر الإسلامية بالأندلس”.
12- “معجم الحواضر الإسلامية بالمغرب”.
كما اهتم كذلك بالدراسات التاريخية المتعلقة بجهود المسلمين ودورهم في الحضارة الإنسانية، حيث أصدر عدة كتب في هذا الموضوع، ومنها:
13- “تاريخ الرحلة والاستكشاف في البر والبحر”، المؤسسة الوطنية للكتاب، 1986.
14- “دور المسلمين في تقدم الجغرافيا الوصفية والفلكية”، ديوان المطبوعات الجامعية، 1994، 421ص.
15- “معجم الجغرافيين والفلكيين العرب”.
ولم ينس أن يعالج قضايا المسلمين المعاصرة وواقعهم في مختلف بلدانهم، ومن المؤلفات التي أصدرها في هذا الإطار:
16- “حاضر الدول الإسلامية في القارة الإفريقية”، المؤسسة الوطنية للكتاب، 1984، 399ص.
17- “الإسلام والتيارات الحضارية فى شبه القارة الهندية”، ليبيا: الدار العربية للكتاب، 1985، 468ص.
المثقف السياسي والاقتصادي
لم تشغل الأبحاثُ التاريخية الأستاذَ إسماعيل العربي عن الاهتمام بالواقع السياسي والاقتصادي العالمي، فالرجل بمقتضى ثقافته الواسعة وتكوينه العصامي المتعدد الجوانب، وجد نفسه معنيا بالواقع الدولي الذي كانت تتقاسمه قوتان عظميان هما المعسكر الشرقي والمعسكر الغربي، وبينهما ضاعت حقوق الدول الصغيرة والمتخلفة عن ركب التقدم والحضارة.
وقد انبرى لدراسة هذا الواقع وتحليله ورصد القوى الفاعلة فيه، وأصدر عدة كتب تعالج قضايا متعددة على الصعيد السياسي والاقتصادي العالمي.
من هذه المؤلفات:
18- “هيئة الأمم المتحدة والتنمية الاقتصادية في البلدان المتطورة”، بيروت: دار الآفاق الجديدة، 1972، 343ص.
19- “التكتل والاندماج الاقتصادي بين الدول المتطورة”، ط2، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع, 1981، 259ص.
20- “التنمية الاقتصادية في الدول العربية في المشرق”، ط1، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، 1974، 357ص. ط2، الأردن: وزارة التربية والتعليم، 1988.
21- “التنمية الاقتصادية في الدول العربية في المغرب”، ط2، الشركة الوطنية للنشروالتوزيع، 1980، 293ص.
22- “التعاون الاقتصادي للتنمية في نطاق المنظمات الدولية”، ديوان المطبوعات الجامعية، 1979، 413ص.
23- “حاضر الدول الإسلامية في القارة الإفريقية”، المؤسسة الوطنية للكتاب، 1984، 399ص.
24- “فصول في العلاقات الدولية”، المؤسسة الوطنية للكتاب, 1990، 309ص.
وهي كلها مؤلفات تنم عن إحاطة واعية بالواقع السياسي والاقتصادي العالمي، وإدراك لمختلف القوى التي تؤثر في هذا الواقع. ولاشك أن عمله في الأمم المتحدة واحتكاكه بسياسيين واقتصاديين من مختلف أنحاء العالم وانشغاله الدائم بهموم أمته الإسلامية، كان له الدور الأكبر في توجهه نحو معالجة هذه القضايا والتأليف فيها.
محقق التراث
إلى جانب اشتغاله بالتأليف والبحث وكتابة المقالات، اهتم الأستاذ إسماعيل العربي بتحقيق التراث العربي، خاصة منه المتعلق بالجزائر والمغرب الإسلامي، حيث حقق عددا من الكتب التي أخرجها مطبوعة لتنتشر بعد ذلك في المكتبات الجزائرية والعربية ويستفيد منها المؤرخون والباحثون في التاريخ الجزائري والمغاربي والإسلامي عموما.
وعلى الرغم من الانتقادات التي تعرضت لها بعض تحقيقاته، إلا أن جهوده في هذا الإطار تظل سابقة رائدة، ولا يستغني عنها مؤرخ أو باحث أو دارس. ومن التحقيقات التي أصدرها:
25- “كتاب سير الأئمة وأخبارهم”، لأبي زكرياء يحيى بن أبي بكر، ط3، ديوان المطبوعات الجامعية، 1984، 308ص.
26- “نتيجة الاجتهاد في المهادنة والجهاد ـ رحلة الغزال وسفارته إلى الأندلس”، لأحمد بن المهدي الغزال، ديوان المطبوعات الجامعية، 1984، 247ص.
27- “القارة الإفريقية وجزيرة الأندلس: مقتبس من كتاب نزهة المشتاق”، لأبي عبدالله الشريف الإدريسي، ديوان المطبوعات الجامعية، 1983، 358ص.
28- “رحلة الغرناطي: تحفة الألباب ونخبة الإعجاب ورحلة إلى أوروبا وآسيا”، ط2، الدار البيضاء، المغرب: دار الآفاق الجديدة، 1993، 223ص.
29- “تاريخ بني حماد”، للوزير لسان الدين بن الخطيب: مساهمة في إحياء ذكرى مرور ستة قرون على وفاة الوزير لسان الدين بن الخطيب (775 هـ/ 1374-1335م).
30- “الجغرافيا”، لأبي الحسن علي بن موسى بن سعيد المغربي، ط1، بيروت: المكتب التجاري للطباعة والتوزيع والنشر، 1970، 262ص.
31- “سير مشايخ المغرب”، لأبي زكريا يحيى الوارجلاني، الجزائر، 1979.
32- “تاريخ افتتاح الأندلس”، لأبي بكر ابن القوطية، المؤسسة الوطنية للكتاب، 1989، 195ص.
33- “المقتبس في تاريخ الأندلس: عهد الأمير عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام”، تأليف: حيان بن خلف بن حسين بن حيان الأندلسي، ط1، الرباط: دار الآفاق الجديدة، 1990، 190ص.
34- “العز والمنافع للمجاهدين بالمدافع”، لابن غانم الرياش الأندلسي.
35- “عهد الأمير عبد الله الأموي”، لأبي حيان.
36- “تقويم البلدان”، للملك الصالح أبي الفداء.
المترجم المبدع
لم يكتف الأستاذ إسماعيل العربي بما أنجزه من أعمال كبيرة في التأليف والتحقيق، وإنما مد جهوده كذلك إلى ميدان آخر من ميادين الإبداع العلمي والفكري، ألا وهو ميدان الترجمة ونقل المعرفة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية.
فالرجل قد تهيأت له الظروف ليتعلم اللغات الأوروبية وخاصة منها الفرنسية والإنجليزية، حيث تمرس بهما حتى بلغ فيهما شأوا بعيدا.
وقد وقف في أثناء مطالعاته للكتب المؤلفة في هاتين اللغتين على مؤلفات هامة تتعلق بتاريخ الجزائر والغرب الإسلامي رأى ضرورة ترجمتها ليستفيد منها القراء والباحثون والمؤرخون الجزائريون والعرب، فانتخب طائفة منها وتولى ترجمتها ونقلها إلى اللغة العربية.
من هذه الترجمات:
37- العلاقات الدبلوماسية بين دول المغرب والولايات المتحدة (1776- 1816م)، راي و.إروين (من الإنجليزية)، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، 1978، 310ص.
38- مذكرات الكولونيل سكوت عن إقامته في زمالة الأمير عبد القادر 1841، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، 1981، 219ص. (من الإنجليزية)
39- مذكرات وليم شالر قنصل أمريكا (من الإنجليزية)، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع, 1982، 350ص.
40- مذكرات أسير الداي ـ كاثكارت قنصل أمريكا في المغرب، جامس ليندر كاثكارت، ديوان المطبوعات الجامعية، 1982، 321ص. (من الإنجليزية)
41- قصر الحمراء في الأدب والتاريخ، واشنطون إيرفينج، ط. 1، بيروت: دار الرائد العربي، 1984، 472ص. (من الإنجليزية).
42- الفتوحات الإسلامية في فرنسا وإيطاليا وسويسرا في القرون الثامن والتاسع والعاشر الميلادي، جوزيف رينو. بيروت : دار الحداثة، 1984، 283ص.
43- الإسلام في مجده الأول، القرن 8-11م، موريس لومبار (من الفرنسية)، المؤسسة الوطنية للكتاب، 1984، 391ص..
44- سقوط غرناطة آخر الممالك الإسلامية بالأندلس، واشنطون إرفينج، المؤسسة الوطنية للكتاب، 1988، 501ص.
45- الدراسات العربية في الجزائر في عهد الاحتلال الفرنسي (1830-1962 م)، ماسي (من الفرنسية). وزارة الثقافة، 2007م.
46- الثائرة (مسرحية)، أوسكار وايلد.
ولم يكتف بالترجمة من الإنجليزية والفرنسية إلى العربية، بل ترجم أيضا من العربية إلى غيرها، ومن ذلك ترجمته لكتاب “الجغرافيا” لابن سعيد المغربي إلى اللغة الفرنسية.
هذه أهم الأعمال العلمية التي تركها الأستاذ إسماعيل العربي رحمه الله، وليست كلها، فهناك عناوين أخرى لم نذكرها هنا، هذه الأعمال التي كانت تزدان بها المكتبات الجزائرية ـ خلال السبعينيات والثمانينيات ـ لم تعد موجودة اليوم، ولا يمكن لباحث أن يحصل على نسخ جديدة منها، لتوقف نشرها بعد وفاة مؤلفها، وإنا لنرجو أن يعاد طبعها مرة أخرى، ليستفيد منها الجيل الجديد من الطلبة والباحثين، ولتنتشر بين أيدي القراء بصفة عامة.
كما نرجو أن ينبري بعض باحثينا ـ في إطار إعداد الرسائل الجامعية ـ لدراسة هذه الجهود وإبراز جوانب الإبداع والتميز فيها، ولعل في ذلك بعض الوفاء للمؤلف رحمه الله، وتعويضا عما لحقه من غمط وتجاهل ونسيان.
مشكور على هذه الالتفاتة الطيبة التي أبديتها نحو شخصية علمية عظيمة مثل شخصية إسماعيل العربي.
مشكورا يا دكتور على الموضوع الذي ذكرنا بالشخصية الجزائرية الفذة الطتور اسماعيل العربي الذي قرأت له في الثمانينيات كتابا لم يرد عنوانه وهو الفتوخات الاسلامية في فرنسا و ايطاليا و سويسرا في القرون الثامن و التاسع و العاشر الميلادي تعربي و تعليق الحواشي و تقديم د. اسماعيل العربي تأليف جوزيف رينو