جمع الله تبارك تعالى لهذا الرجل خصالا تفرقت في غيره (ولا أزكيه على ربه جل جلاله)
أعدد منها ولا أعدها:
– جمع بين الدعوة والتعليم..
– والتعليم العام والتكوين الخاص..
– والتدريس النظامي بالمدارس و حلقات العلم بالمساجد..
– والصلاح والإصلاح…
– وجهاد التحرير وجهاد البناء والتنوير..
– وبين جهاد السنان وجهاد اللسان والبيان..
– و العمل الرسمي و الجمعوي التطوعي..
– اهتم بتأليف الرجال..
– بسط الله تعالى له القبول في الأرض نسأل الله أن تكون عاجل بشرى له في هذه الحياة..
– رجل بأمة..
– تراهُ إذا ما جئْتَه مُتَهَلِّلا … كأنَّك تُعطيه الذي أنتَ سائلُهْ..
– حسن الخلق دائم البسمة لا يرد سائلا و لا ينطبق قول الفرزدق إلا في مثله:
سهْلُ الخَلِيقَةِ، لا تُخشى بَوَادِرُهُ
يَزِينُهُ اثنانِ: حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُ
حَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ، إذا افتُدِحُوا
حُلوُ الشّمائلِ، تَحلُو عندَهُ نَعَمُ
ما قال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ
لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ
– جمع الله له بين بركة العمر وطولها نسأل الله لنا وله حسن الخاتمة ..
– بعد القرن من عمره (109 هجري ) لقي ربه قائماً ثابتا في معركة العلم والقيم …
– تقبله الله تعالى في الصالحين المصلحين والعلماء والعاملين وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة..
العلامة المجاهد محمد الطاهر آيت علجت
في ذمة الله
إنا لله وإنا إليه راجعون . فقدت أمتنا اليوم علما من أعلام الإسلام، ورجلا شهما شريفا،قاوم مخططات الاستدمار الفرنسي الغاشم، و قاتل -رحمه الله تعالى- في ساحات الوغى مع إخوانه دفاعا عن الدين والوطن.. عاش رحمه الله تعالى لأجل الجزائر والدفاع عن مبادئها ومقوماتها.قضى عمره في تحصيل العلم وتبليغه للأجيال،تربى على يديه خلق، فكان لهم قدوة في علمه وسلوكه وسمته.من رآه أحبه، عرف بزهده وورعه، وبشدة التواضع، كان بشوشا مبتسما منشرح الصدر بهداية القرآن الكريم، محبا لطلبته …..اللهم ارحمه وارفع مقامه في الفردوس الأعلى يا رب العالمين.