- الحمدلة:
- الحمد لله الذي وفقنا للصيام، وبلغنا عيد الفطر ومنّ علينا بآ.
- الشهادتان:
- المداومة على الأعمال الصالحة علامة قبول الصيام:
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا عمل عملا أثبته” . رواه مسلم.
- وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: كيف كان عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: «كان عمله ديمة، وأيكم يستطيع ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستطيع» (رواه مسلم).
- سئل أحد السلف قيل له:
«إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضان؛ فقال: بئس القوم، لا يعرفون الله حقاً إلا في رمضان، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السَّنة كله».
- اهتم للقبول بعد أن تحسن العمل:
- قال عليّ رضي الله عنه: (لا تهتمّوا لقِلّة العمل، واهتمّوا للقَبول)، ألم تسمعوا الله عز وجل يقول : ) إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (( المائدة:27).
وقد فسرها النبي صلّى الله عليه وسلم بأنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون ويخافون أن لا يتقبل منهم.
- صيام ست شوال والقيام بين يدي ذي الجلال أثر من آثار قبول الصيام:
- عن أبي أيوب الأنصاري – رضي الله عنه – : أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال : «مَنْ صَام رمضانَ وأتْبَعَهُ بِستّ من شَوَّال كان كصيامِ الدَّهْرِ». أخرجه مسلم.
- قال الإمام النووي رحمه الله قال العلماء: [وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين..].
- كن ربانيا ولا تكن رمضانياً، فرب رمضان هو رب شوّال والأشهر كلها:
- قال الله تعالى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ } [الحجر:99].
- لا تفسد بعد رمضان ما بنيته فيه:
قال ربنا سبحانه وتعالى منبهاً لهذا الأمر عباده : {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا}[النحل:92] .
- الخاتمة والدّعاء.
اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه
بارك الله فيكم و سدد خطاكم