هو: جعفر أولفقي-أبو عبد السلام- من مواليد قرية توريرث بلدية تمقرة دائرة أقبو ولاية بجاية في 02 /12 /1946م.
-قرأ القرآن في مسجد قريته، ثم توقف عن الدراسة بسبب الثورة المباركة، وبعدها استأنف الدراسة مع العمل.
-تحصل على الشهادة الابتدائية، ثم المتوسطة ،ثم النجاح للدخول إلى الجامعة مع مركز التحضير للدراسات العليا.
-تحصل على شهادة الليسانس في اللغة العربية وآدابها سنة1974م،ثم أكمل سنةرابعة استدراكا في سنة 1983م،وذلك للتسجيل في الدراسات ما بعد التدرج.
تحصل على شهادة الماجستير في الفقه وأصوله بتقديم رسالة في بدايتهاكانت “المصالح المرسلة وسد الذرائع في الفقه المالكي”، ثم وبإشارة من المشرف اقتصر على”سد الذرائع في الفقه المالكي”.
-إعداد شهادة دكتوراه دولة بتحقيق ودراسة مخطوط التوضيح الذي هو شرح للشيخ خليل علي ابن الحاجب-جامع الأمهات- في الفقه وأصوله على المذهب المالكي.
الأعمال:
-موظف بالمجلس الوطني(من1962إلى 1967).
-معلم، ثم أستاذ في التعليم الثانوي(من1967 إلى1984).
-أستاذ باحث مساهم في تأليف الكتب المدرسية بالمعهد التربوي الوطني(1984 إلى 1986م).
-مفتش التعليم الثانوي والتكوين للعلوم الشرعية ويسمى أيضا مفتش التربية والتكوين من(1986-1994م).
-مكلف بالدراسات والتخليص.
-مدير الإرشاد والشعائر، مدير التوجيه الديني والتعليم القرآني، مدير التكوين وتحسين المستوى بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف.
المساهمات:
-مساهمة في عملية تكوينية خاصة بالمفتشين-الرباط- المغرب سنة 1990.
-مساهمة في عملية تكوينية خاصة بالمفتشين-ليون- فرنسا سنة1992م.
-التدريس في جميع مراحل التعليم: الابتدائي-المتوسط- الثانوي. التفتيش الثانوي ومعاهد التكوين.
-التدريس في المركز الوطني لتكوين إطارات التربية(مركز التفتيش).
-التدريس الجامعي كأستاذ مؤقت -مشارك، في كلية أصول الدين الجزائر، وجامعة التكوين المتواصل في المواد: اللغة العربية-البلاغة-مقاصد الشريعة-أصول الفقه.
-إلقاء محاضرات عدة في دور الشباب-في معاهد التكوين في الإقامات
الجامعية، في التظاهرات العلمية مع المجلس الإسلامي، الأسبوع الوطني للقرآن الكريم.
النشاط المسجدي:
-الدروس: اللغة العربية، التفسير، الحديث، الفقه، الخطب المنبرية، مقاصد الشريعة من 1971 إلى اليوم.
-أزيد من100 مساهمة في إصلاح ذات البين، ومثله في إبطال مشاريع الطلاق بالصلح والمصالحة بالحكمة والموعظة الحسنة.
المساهمة الإعلامية:
-أزيد من 100درس متلفز بالعربية.
-أزيد من 400ندوة جمعة-فتاوى-موضوعات متنوعة.
-أزيد من 400درس متلفز بالأمازيغية.
-حصص إذاعية في الإذاعة الوطنية والمحلية.
-حصة فتاوى على المباشر بإذاعة القرآن الكريم كل يوم الخميس صباحا إلى اليوم.
-المشاركة في حصة فتاوى على الهواء.
المساهمة في حصص مختلفة عبر التلفزة والإذاعة.
-أزيد من 20استجواب صحفي.
-أزيد من 10استجوابات متعلقة بطلب الصحافة والإعلام عند إعداد مذكرة التخرج.
فتاوى عبر الهاتف:
-أزيد من 100فتوى ونصيحة يومية عبر الهاتف سواء المباشر، أو عبر الموزع.
-رسائل للفتوى والاستشارة في مختلف مجالات أزيد من 100رسالة في الشهر.
مقالات ومواضيع:
-في الفتوى عبر: مجلة العصر، جريدة الشعب، ورسالة الماجستير جاهزة للطبع، ومحاضرة طبعت في كتيب عنوانه: “الدعوة إلى الله”.
خدمات قرآنية:
-الإشراف والمشاركة في ترجمة معاني القرآن الكريم إلى الأمازيغية نسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه.
الوفاة:
توفي يوم: الثلاثاء 15 ربيع الأول 1444 للهجرة المطهرة الموافق لـ: 11 أكتوبر 2022 ميلادي.
تقبله الله في الصالحين المصلحين، والعلماء العاملين.
ربي يحفظ الشيخ ابو عبد السلام
إن شاء الله رب العالمين. ، تكون له حسن الخاتمة في مسجد الجامع الأعظم بالجزائر
ربي يرحمو و يسكنه فسيح جناته انا من محبي الشيخ المني كثير فقده و لكن لا نقول الا مايرضي الله ان لله و انا اليه راجعون
◼تعزية◼..
إنا لله وإنا إليه راجعون.
الشيخ العالم الجليل أبو عبد السلام
في ذمة الله تعالى.
الشيخ الإمام الأستاذ بركة الجزائر، وأحد أوليائها- نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا- يرحل عنا ..
اللهم اجزه عنا خير الجزاء .اللهم ارحمه وارفع درجته في عليين.اللهم لا تفتنا بعده ولا تحرمنا أجره
أعظم الله أجورنا جميعا.مصاب جلل….رزق الله تعالى أهله وذريته والجزائر الصبر والسلوان…
” وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن
الله كتابا مؤجلا”..
نعزي أنفسنا وأمتنا جميعا إثر هذا الفقد والمصاب الجلل.ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.إنا لله وإنا إليه راجعون.