- ولد يوم 05 محرم 1335 هـ الموافق لـ7 فيفري 1917 م ببلدية ثمقرة ولاية بجاية.
- ختم القرآن وعمره لا يتجاوز 12 عامًا بمسقط رأسه بزاوية جدّه الشيخ يحي العيدلي[ت1371ه،1951م].
- وبهذه الزاوية تلقى المبادئ الأولى لعلوم الأدب واللغة العربية على يد شيخه العلامة السعيد اليجري، وعلى يد الشيخ: لحلو خياري المعروف بالشيح لحلو وعمارة.
- كما أخذ عنه الأجرومية والألفية في النحو، والرسالة والمختصر في الفقه، وعلم الحساب والفلك والبلاغة وغيرها من الفنون.
- شدّ الرِّحال إلى زاوية الشيخ بلحملاوي بالعثمانية، قرب قسنطينة، حيث أتمّ هناك دراسته الشّرعية، من فقه ولغة ونحو وعلوم أخرى كثيرة مثل الرياضيات والتاريخ والجغرافية والفلك وغيرها، عن الشيخ السعيد بن مالك اليعلاوي، والشيخ مصباح الزيتوني التونسي، والشيخ محمو الميزوني التونسي، والشيخ محمود قريبع الزيتوني التونسي، والشيخ السعيد اليعلاوي، والشيخ أحمد البسكري.
- بعد تمكّنه تصدر للتّعليم والتّدريس والإفتاء في زاوية ثمقرة، وهذا قبل الحرب العالمية الثانية، فأحدث نهضة علمية إلى غاية 1956 م، حيث أنشأ نظامًا خاصًا بزاويته، شبيهًا بنظم المعاهد الإسلامية الكبرى، وكان تلامذته يلتحقون بالزيتونة بزاد من العلم والأدب يشرف زاويتهم والقائم عليها.
- رجع الشيخ إلى مسقط رأسه سنة 1937 م، حيث تولّى التّدريس والتّعليم بزاوية سيدي أحمد بن يحيى بأمالو، وكان يقدّم فيها دروس تعليم القرآن واللغة العربية والشّرعية إلى غاية سنة 1956 م حين أحرق الجيش الفرنسي الزاوية، فالتحق الشيخ مع طلبته بجيش التحرير.
- سافر إلى تونس في أواخر سنة 57 م بإشارة من العقيد عميروش الذي كان الشيخ يتولّى من1957 م كلّفه الشهيد عميروش بالسفر إلى تونس والإشراف على النشاط التعليمي للطلاب الجزائريين هناك، فبذل الشيخ قصارى جهده عند الاستقلال.
- في سنة 1963 م عاد إلى وطنه الأوّل، وعيّن أستاذًا بثانوية عقبة بن نافع بالجزائر العاصمة وثانوية عمارة رشيد ببن عكنون، إلى أن أحيل على التقاعد سنة 1978 م.
- سنة 1978 م وبطلب من وزارة الشؤون الدينية، عاد إلى نشاطه المسجدي، ليمارس دروس الوعظ والإرشاد بمسجد حيدرة وغيره من المساجد، وبقي يعقد دروسًا في الفقه والحديث والنّحو و القراءات والتفسير وغيرها من العلوم الشرعية والعربية [44 كتاب] ببيته وبمسجد حيّه بوزريعة أعجزه المرض سنة
- نال عضوية التأسيس في رابطة الدعوة الإسلامية، وعضوية لجنة الأهلة والفتوى والحج بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، و تعاونأً مع المجلس الإسلامي الأعلى، ورئاسة شرفية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وغيرها من المؤسسات الرسمية والجمعيات.
- كما جاب الجزائر معلماً وناصحاً ومصلحاً و واعضاً إلى أن أقعده المرض .
- حاضر في مختلف القنوات الإعلامية العامة والخاصة ، وكذا الإذاعات، و ألقى محاضرات بالجامعات، وقرّض وقدم لعدد من المؤلفات.
- فتح بيته ومكتبته للمستفتين والمتعلمين، و جعله مركز إصلاح وتوجيه عبر مدة زمنية ناهزت نصف قرن من الزمن.
من أهم تلامذته:
- الأستاذ الفقيه القاضي و المصلح محمد الشريف قاهر [ رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامي الأعلى]، توفي 2016.
- الأستاذ المؤرخ محمد الصغير بلعلام [ مجاهد وباحث ومؤلف].
- الأستاذ المؤرخ والمؤلف مولود قاسم نايت بلقاسم [ وزير التلعليم الأصلي ، ومن مؤسسي ملتقيات الفكر الإسلامي بالجزائر ]، توفي 1992.
- نجله الأستاذ المؤلف محمد الصالح آيت علجت [ باحث ومؤلف] توفي 2023.
- الأستاذ زبير طوالبي الثعالبي[ مسؤول التنضيم بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين،] توفي 2017 .
- الدكتور الفقيه محند إيدير مشنان [ باحث ومؤلف، ومستشار بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية].
الوفاة:
- توفي صابرا محتسبا ليلة الأربعاء 25 ذو القعدة 1444 للهجرة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.. الموافق لـ: 14 جوان 2023 للميلاد بمستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة.
- تقبله الله تعالى في الصالحين المصلحين والعلماء والعاملين وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة..