عرفت شيخنا مختار مومن العربي الجزائري مولداً والشنقيطي تكويناً و القطري إقامة والعالمي إفادة من سنوات فوجدت فيه العالم الرباني ولا أزكيه على الله تعالى.
ولئن كانت شهادة المحب مجروحة فإني أشهد وأشهد الله تعالى على ما رأيت وعرفت من الشيخ أداءً لأمانة العلم ومعرفة وتعريفاً بأهله.
فالشيخ ضليع علمياً في فنون كثيرة ارتشفها من معين حواضر علمية كبرى على يد أعلام أجلاء كالعلامة الجزائري محمد بلكبير، و العلامة محمد محفوظ بن المختار فال الشنقيطي، و عليهم رحمة الله جميعاً وغيرهم كثير.
انطلاقاً من علوم اللغة العربية والأصول والفقه مروراً بالقرآن و الحديث وعلومها… مترجم ذلك في مجالس ومدارس وأنشطة ومؤلفات و تسجيلات مبثوثة في مختلف بقاع المعمورة عبر مختلف الأوعية والنشاطات .
رأيت منها الحلقة العلمية في البيت والمسجد للعامة والخاصة، والمجلس الخاص للطلاب من أئمة ودكاترة… والكلمة في مجالس المناسبات .
ورأيت منها المؤلف والمحقق في رسالة وكتيب وكتاب وفي مجلدات… في العقيدة والأخلاق، وفي القرآن والتجويد، و الفقه والأصول والقواعد والمقاصد، وفي النحو و المنطق وغيرها من التخصصات.
داعية بالحال والمقال بصمته في الدعوة واضحة يستثمر لها مختلف الأوعية فتراه ضارباً بسهم في جلها من وسائل تواصل اجتماعي إلى إعلام مكتوب ومسموع ومرئي..
يسعى في الصلح والإصلاح باذلاً في ذلك المال والوقت والجهد..
خدوماً ومكرماً لطلبة العلم وأهله .. فاتحاً لهم بيته، ومسخراً لهم رحله، ومعتذراً تواضعاً لهم بعد كل ذلك عن التقصير…
مجلاً لشيوخه وللعلماء ملازماً لحلقهم إلى يومنا هذا.. يقدرهم ويقدمهم ويسعى في معرفتهم والتعريف بهم …
حاملاً هم بلده ومسهماً في نهضته عبر أنشطة خيرية وعلمية يقف خلفها داعماً وموجهاً…
فالله أسأل أن يجزي الشيخ عن الإسلام والجزائر خير الجزاء، وأن يجزل له العطاء، وأن يديمه في عز الاستعمال، وأن يجعله من أساب حفظه لدينه.
ولئن كانت شهادة المحب مجروحة فإني أشهد وأشهد الله تعالى على ما رأيت وعرفت من الشيخ أداءً لأمانة العلم ومعرفة وتعريفاً بأهله.
فالشيخ ضليع علمياً في فنون كثيرة ارتشفها من معين حواضر علمية كبرى على يد أعلام أجلاء كالعلامة الجزائري محمد بلكبير، و العلامة محمد محفوظ بن المختار فال الشنقيطي، و عليهم رحمة الله جميعاً وغيرهم كثير.
انطلاقاً من علوم اللغة العربية والأصول والفقه مروراً بالقرآن و الحديث وعلومها… مترجم ذلك في مجالس ومدارس وأنشطة ومؤلفات و تسجيلات مبثوثة في مختلف بقاع المعمورة عبر مختلف الأوعية والنشاطات .
رأيت منها الحلقة العلمية في البيت والمسجد للعامة والخاصة، والمجلس الخاص للطلاب من أئمة ودكاترة… والكلمة في مجالس المناسبات .
ورأيت منها المؤلف والمحقق في رسالة وكتيب وكتاب وفي مجلدات… في العقيدة والأخلاق، وفي القرآن والتجويد، و الفقه والأصول والقواعد والمقاصد، وفي النحو و المنطق وغيرها من التخصصات.
داعية بالحال والمقال بصمته في الدعوة واضحة يستثمر لها مختلف الأوعية فتراه ضارباً بسهم في جلها من وسائل تواصل اجتماعي إلى إعلام مكتوب ومسموع ومرئي..
يسعى في الصلح والإصلاح باذلاً في ذلك المال والوقت والجهد..
خدوماً ومكرماً لطلبة العلم وأهله .. فاتحاً لهم بيته، ومسخراً لهم رحله، ومعتذراً تواضعاً لهم بعد كل ذلك عن التقصير…
مجلاً لشيوخه وللعلماء ملازماً لحلقهم إلى يومنا هذا.. يقدرهم ويقدمهم ويسعى في معرفتهم والتعريف بهم …
حاملاً هم بلده ومسهماً في نهضته عبر أنشطة خيرية وعلمية يقف خلفها داعماً وموجهاً…
فالله أسأل أن يجزي الشيخ عن الإسلام والجزائر خير الجزاء، وأن يجزل له العطاء، وأن يديمه في عز الاستعمال، وأن يجعله من أساب حفظه لدينه.