- الحمدلة:
- الحمد لله الذي جعل ببركة التربية الصالحة استجلاب الرزق، ونزول الرحمة، ومضاعفة الأجر.
- الشهادتان:
- الأولاد ثمار القلوب، وعماد الظهور، وفلذات الأكباد، وزينة الحياة الدنيا:
- يقول جلّ من قائلْ: { الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا } [ الكهف46].
- للأبناء على الآباء حقوقاً، فليجنب الوالدين أولادهما النيران، وليغرسوا فيهم طاعة الرحمن:
- يقول جلّ من قائلْ: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } [ التحريم 06].
– عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: كُلُّكُمْ رَاعٍ فَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلاَ فَكُلُّكمْ رَاعٍ وَكُلُّكمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». متفق عليه.
– «فإنَّ لِوُلْدِك عليك حقًّا». أخرجه مسلم
- من أهمّ ما يعين على تربية الأبناء الالتجاء بالدّعاء لرب الأرض والسماء:
- « ثَلاَثُ دَعَوَاتٍ لاَ تُرَدُّ دَعْوَةُ الْوَالِدِ لولده ، وَدَعْوَةُ الصَّائِمِ وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ ». أخرجه البيهقي.
- القدوة الصالحة أساس التربية الحسنة:
- قال عمر بن عتبه لمعلم ولده : [ ليكن أول إصلاحك لولدي إصلاحك لنفسك ، فإن عيونهم معقوده بعينيك ، فالحسن عندهم ما صنعت ، والقبح عندهم ما تركت . علمهم كتاب الله … روّهم من الحديث أشرفه ، ومن الشعر أعفه …، وعلمهم سنن الحكماء …]
- من ضيّع أبناءه صغاراً ضيعوه كباراً:
- جاء رجل يشكى ولده لأمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، فأرسل عمر إلى ولده فقال: ” لماذا تعق والدك؟”، فقال: ”أي أمير المؤمنين، إنه عقَّني قبل أن أعُقّه”، قال: ”و كيف؟”، قال:” لي عليه ثلاثاً ما فعل واحدة.
- لي عليه أن يختار لي أماً كريمةً حرة، فاختار لي عبدة.
- ولي عليه أن يعلمني القرآن، فما علّمني حرفاً.
- و لي عليه أن يختار لي اسماً جميلاً، فما اختار لي إلاّ جُعلاناً”. فقال أمير المؤمنين للوالد:
”لقد عقَقت ولدك قبل أن يعُقَّك ولدُك”.
- الخاتمة والدّعاء.