المكتبة الجزائرية الشاملة بإشراف الشيخ عمار رقبة الشرفي
مقالات مشابهة
من مواليد:
1957/06/01م. بقرية بوعروص ببلدية عين بويحي التابعة لدائرة العبادية بولاية عين الدفلى..
تعلمه وشيوخه:
التحق في سن مبكر بمدرسة مسجد القرية، ومَنَّ الله عليه فحفظ القرآن الكريم في سن مبكر على يد الشيخ أحمد زيتوني حفظه الله تعالى وعمره 11 سنة…
- انتقل سنة 1971م. إلى زاوية العلاّمة محمد مرايمي الملقب بـ : “النداتي” بمدينة عين الدفلى ليلازم العلاّمة “النداتي” الذي نهل من جامع “جامعة القرويين” بمدينة فاس بالمغرب الأقصى، وحاز على شهادة العالمية بجامع “جامعة الزيتونة” ..
- لازمه الشيخ لست سنوات حفظ الشيخ فيها عديد المتون الفقهية والنحوية والعلمية..
- كما تلقى فيها مختلف العلوم العقلية والفقهية والشرعية واللغوية والأدبية …
- تنقل الشيخ بعدها لعدد من زوايا العلم بالمناطق المحيطة مستفيداً من علمائها كمنطقة خميس مليانة، ومنطقة البقعة بالشلف.
- بعد الخدمة الوطنية التحق بمعهد تكوين الإطارات الدينية التابع لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية بمدينة مفتاح وتخرج منه برتبة إمام واعظ..
في ميدان التربية و الدعوة والتعليم:
عين سنة 1982م إماماً واعظاً بمسجد عمر بن الخطاب بمدينة القليعة بولاية تيبازة ليرابط فيه ما يقرب من أربعين عاماً في محراب التربية والدعوة التعليم ولازال إلى يومنا هذا ثابتاً على هذا الفخر كإمام أستاذ رئيسي..
- في سنة 1989م قام بفتح المدرسة القرآنية العلمية الداخلية بمسجد عمر بن الخطاب بمدينة القليعة التي يحصي سجلها ما يفوق ألف طالب نهل من علم الشيخ وتوجيهه حفظاً للقرآن واستنارة بعلومه خلال فترة عمر الزاوية [30 سنة].
- تُدرّس فيها مختلف العلوم والفنون حفظاً وشرحاً للمتون كالفقه: (متن ابن عاشر- الخلاصة الفقهية – الكواكب الدرية)، والحديث: ( الأربعون النووية)، ومصطلح الحديث: ( البيقونية)، والميراث(الرحبية)، والتجويد: ( تحفة الأطفال – الجزرية)، والنحو: ( النحو الواضح – ملحة الإعراب)،والبلاغة: ( البلاغة الواضحة) والتفسير: (صفوة التفاسير)، والتوحيد: (جوهرة التوحيد) وغيرها من العلوم كأصول الفقه وعلوم التربية والخطابة وعلوم القرآن وو…
- وقد تخرج من هذه المدرسة عدد كبير ممن تعرفهم واستفادت منهم مساجد الجزائر ومدارسها القرآنية معلمين ومربين ووعاظ وخطباء… ولا زالت بفضل الله ومنّه تنشط إلى يومنا هذا.
- كما يقوم الشيخ على نشاطات مختلفة في المدينة والولاية وعبر ربوع الوطن مصلحاً وواعظاً ومفتياً ومستشاراً لعدد من الهيئات الرسمية والجمعوية.
اللجان العلمية:
- عضو اللجنة الوطنية لاستظهار القرآن الكريم بمعهد القراءات سابقا.
- عضو اللجنة الوطنية لاستظهار القرآن الكريم بالمدرسة الوطنية لتكوين وتحسين مستوى إطارات إدارة الشؤون الدينية والأوقاف – دار الإمام– .
- عضو اللجنة العلمية بمعهد التقييس التابع لوزارة الصناعة.
- عضو هيئات الصلح المحلية و الوطنية.
من صفاته:
- مطالعته النهمة، وملازمته لمجالس الطلب إلى يومنا هذا..
- شغفه بالتعليم ورباطه على ثغره لما يقرب من أربعين سنة..
- خدمته لطلبة العلم ورعايتهم المادية والمعنوية.
- صبره على الأذى وحلمه عن الجاهلين..
- تورعه عن المناصب وابتعاده عن مواطن الظهور رغم كثرة طرقها لبابه..
- كرمه الحاتمي.. فقد جعل بيته ومدرسته موئلاً لأهل العلم والضيف والغريب وعابر السبيل..
- حبه للعماء والصالحين وخدمته لهم…
رفقة العلامة حسان الأنصاري حفظهما الله تعالى
رفقة العلامة المجاهد محمد الطاهر آيت علجت حفظهما الله تعالى
حفظ الله شيخنا وأبقاه ذخراً للإسلام والمسلمين، وأدامه في عز الاستعمال، وجعله من أسباب حفظه لكتابه الكريم.
