الرئيسية / تراجم أعلام الجزائر / أعلام جزائرية راحلة / ترجمة الداعية و المرشدة الأسرية أمال زواغي – الأستاذ محمد زغداني

ترجمة الداعية و المرشدة الأسرية أمال زواغي – الأستاذ محمد زغداني

Print Friendly, PDF & Email
  • أمال زواغي بنت عبد العزيز و فريدة كسري.
  • من مواليد 19/07/19771 بالمدينة التاريخية تبسة.
  • تلقت تعليمها الابتدائي والمتوسط والثانوي بمسقط رأسها ، وبعد حصولها على شهادة الباكالوريا شعبة الآداب فضلت الالتحاق بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، لتقضي فيها أربع سنوات من طلب العلم والنشاط الدعوي، لتتخرج بشهادة الليسانس في الدعوة والإعلام من معهد أصول الدين بذات الجامعة.
  • ولأنها تؤمن أن خير الناس هو أنفعهم للناس، فقد انضمت خلال درستها الجامعية لإحدى المنظمات الطلابية لتكون سنداً وعوناً لأخواتها الطالبات، وقد اهتمت  بالجانب الإعلامي على وجه الخصوص إذ كانت قلماً سيالا بمجلة( الكلمة الحرة) التي ساهمت في تأسيسها بالجامعة، وقد كانت تحمل همّ الإعلام الرسالي، فأسست لملتقى (الإعلام الاسلامي ) سنة 1995 لتخلف وراءها بذرة طيبة لا زالت مستمرة إلى اليوم.
  • بعد تخرجها من الجامعة سنة 1995، التحقت بالمركز الثقافي الإسلامي بمسقط رأسها ، ثم عملت معلمةً لكتاب اللّٰه ثم مرشدة دينية بالمساجد والمدارس القرآنية، وقد كانت ضمن الطاقم المؤسس للمدرسة القرآنية أنس بن مالك التي تخرج منها عشرات الأئمة والمرشدات ومعلمي ومعلمات القرآن الكريم.
  • وقد كانت عضواً فعالاً بالمجلس العلمي ولجنة الفتوى، ولم تترك باب خير إلاّ طرقته، فعملت مرشدة بمؤسسة إعادة التربية للنساء، و دور الطفولة المسعفة، ومراكز تأهيل البنات مرشدة وموجهة.
  • من خلال معايشتها للانشغالات التي كانت تطرحها النساء عليها، أدركت أهميه الاهتمام بمعالجة المشاكل التي تعانيها الاسرة فانكبت تدرس مرة أخرى ما يؤهلها لتكون مرشدة ومستشارة أسرية، فحصلت على دبلوم الإرشاد الأسري من مؤسسة الفرحة بدولة الكويت بإشراف الدكتور جاسم المطوع، ودبلوم مستشار أسري من مركز الامير بإشراف الدكتور مصطفى أبو السعد، وشهادة مدرب محترف من مركز الإبداع الخليجي تحت إشراف الدكتور طارق السويدان ، لتنفتح لها أفاقا جديدة في نفع الأمة.
  • فقد ساهمت في تأسيس الرابطة العالمية للمنظمات النسائية الإسلامية بتركيا، وكذا الإتحاد العالمي للإرشاد الأسري ونالت عضوية أمانته العامة.
  • وقدمت العشرات من الدورات التدريبية والاستشارات لحل الخلافات الزوجية وجمع شمل الأسر.
  • ولإدراكها لأهمية الإعلام في توجيه الأمة وإرشادها فقد أسست لحصة إذاعية بإذاعة تبسة، وسمتها (أسرار السعادة الزوجية) عرفت إقبالاً كبيراً من خلال اتصالات المستمعين وقد استمرت مدة تسع سنين.
  • وألفت باكورة كتبها الموسوم ب ( الإرشاد الأسري أولوية لا تقبل التأجيل ) وضعت فيه جملة أفكارها ورؤيتها للإرشاد الأسري بالجزائر.
  • ودعما لهذه الفكرة أسست سنة 2008 جمعية (أمان لحماية وتأهيل الأسرة ) وقدمت عشرات الدورات التدريبية لتأهيل الشباب للزواج، ومعالجة المشاكل الزوجية، استفاد منها المئات من الشباب والشابات.
  • بعد انتقالها للجزائر العاصمة سنة 2012 واصلت عملها مرشدة دينية بمساجد العاصمة ومدارسها القرآنية، ثم التحقت بقناة القرآن الكريم الفضائية الجزائرية بركنين يخدمان الأسرة ( بيتي جنتي) و (أولادنا أكبادنا) ثم برنامج )(مفاتيح الأطفال) و ( بنات حواء) ..
  • كما كان لها عشرات الحصص الإذاعية بالقناة الأولى ، و إذاعة القرآن الكريم والإذاعة الثقافية.
  • أسست سنة 2015 جمعية (أسرتي للتأهيل والإرشاد الأسري ) ، وقد كانت فضاء واسعا للدورات التدريبية في الإرشاد الأسري، وأسست من خلاله نادي (غيث) للفتيان والفتيات ليكون محضنا لتربية الأبناء .
  • وفي نهاية سنة 2016 أصيبت بمرض عضال، لكنه لم يقعدها رغم شدة الآلام التي كانت تعانيها من مواصلة نشاطها التربوي والاعلامي والدعوي، وقد وفقها اللّٰه لأداء مناسك الحج سنة 2017 ، وتشرفت بخدمة الحجاج رغم مرضها وشدة الآلام التي كانت تعاني منها، وفور رجوعها من الحج، انتقلت إلى فرنسا للعلاج لتمكث هناك ثلاثة أشهر، لترجع لأرض الوطن بداية سنة 2018 و يوافيها الأجل طاهرة صابرة ومحتسبة في 14 فبراير 2018 ، وترتقي إلى الرفيق الاعلى مبتسمة ابتسامة عريضة اندهش لها كل من رآها مبشرة بقبول اللّٰه لها في الصالحين.
  • رحمها الله برحمته الواسعة وأسكنها فسيح الجنان.

عن عمار رقبة الشرفي

- مجاز في القراءات العشر المتواترة من طريق الشاطبية والدرة. - مجاز في الكتب التسعة بالسند المتصل وبعدد من كتب الحديث الشريف. - شهادة تخرّج في العلوم الشّرعية والعربية من معهد بدرالدّين الحسني بدمشق. - شهادة الدّورة التّأهيليّة للدّعاة. - إجازة تخرج (ليسانس) من معهد الدّعوة الجامعي (فرع دمشق) في الدراسات الإسلاميّة والعربيّة. - ديبلوم ماجيستير في الفقه المقارن (تحقيق جزء من كتاب عيون الأدلّة - للقاضي أبي الحسن علي بن أحمد المالكي البغدادي المعروف بابن القصار (ت :398هـ - 1008م- قسم المعاملات. - مؤسس ومدير معهد اقرأ للقرآن وعلومه، باب الزوار- الجزائر العاصمة http://iqraadz.com/ - المؤسس والمشرف العام على موقع المكتبة الجزائرية الشّاملة http://www.shamela-dz.net/

شاهد أيضاً

الشيخ العثماني في ذمة الله تعالى – الأستاذ محمد الهادي الحسني

“كل شيء هالك إلا وجهه”، “ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام”، ذلك قضاء من له …

2 تعليقان

  1. رحمه الله عليها ونعم الاخت والمرشده الاسريه اللهم تقبلها وارفع درجتها وينفعها الله بما تركت من علم

  2. رحلت عنا ايقونة من ايقونات الوطن الدكتورة امال ولكن ستبقا في قلوب محبيها وستبقا نموذج يقتدا به رحمك الله يا اختنا امال وجعل مثواك الفردوس الاعلى مع الشهداء والصديقين وتعازين الى اسرتها الصغيرة والكبيرة راجين من المولى ان يلهمهم جميل الصبر والسلوان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *