– الشيخ بالحاج شريفي من مواليد 27 جوان 1927 بالقرارة ولاية غرداية، وهو الابن الأكبر لوالده العلامة الشيخ سعيد شريفي المعروف بالشيخ “عدون” الرئيس الشرفي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين رحمه الله.
– زاول الشيخ بالحاج تعليمه الأول بالمدرسة الحرة (الحياة) بمسقط رأسه حيث حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم التحق بمدرسة الشباب التي أسسها العالم الجليل الشيخ بيوض بالقرارة سنة 1925.
في أواخر سنة 1945 أرسله الشيخ بيوض على نفقته الخاصة ليكمل دراسته في الزيتونة بتونس، وكان طالبا حرا يحضر مجالس العلم والعلماء دون انتساب إداري مدة سنتين، وكان من أبرز شيوخه:
الفاضل بن عاشور ابن الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، وأحمد مختار الوزير وبن زنيقة.
– في سنة 1951 التحق بمعهد الدراسات العليا بشارع عنابة في تونس العاصمة، وكان هذا الأخير ملحقا لجامعة بوردو ويمنح الديبلوم العالي في اللغة العربية ومن بين شيوخه الكابادي، عثمان كعاك، مسعدي، بكيز.
– في أواخر سنة 1951 عاد إلى الجزائر العاصمة محاولا الالتحاق بالجامعة، لكن عدم امتلاكه لشهادة البكالوريا حالت دون ذلك، فالتحق بالمعهد الإسلامي العالي بقصر حسان بالقصبة الذي كان يديره المستشرق هنري بيريس، وبعد حصوله على الديبلوم المكافئ للبكالوريا التحق بسلك التدريس كأستاذ ثانوي، وفي سنة 1956 تمكن من الحصول على شهادة الأستاذية، ورسّم ليقضي في التعليم الثانوي 14 سنة.
– تحصل على شهادة الدكتوراه (درجة ثالثة) في سنة 1970 ليفتح أمامه باب الجامعة ليكلف بتعريب قسم علم النفس.
– في سنة 1982 التحق بمعهد الدراسات الإسلامية، ليقضي به 26 سنة، وتقاعد سنة 1996 إلا أنه مازال متعاقدا مع كلية الشريعة كأستاذ مساعد إلى يومنا هذا.
– حقق تفسير القرآن للشيخ “هود بن المحكم الهواري” الطبعة الأولى ببيروت سنة 1990. الطبعة الثانية دار البصائر الجزائر 2003.
آراء ومواقف:
– العربية حرة لا تقبل ضرة.
– يرى الشيخ بالحاج شريفي أن المذاهب الأربعة ليس بينها اختلاف في الأصول لذلك فهي كلها في خدمة الإسلام والمسلمين.
– اعتبر الشيخ بالحاج تدريس الأمازيغية في المؤسسات التربوية بشكل إجباري مضيعة للجهد والوقت لأنها ليست لغة التكنولوجيا، ويبقى تعليمها للأجيال كتراث من مسؤولية الأسرة. والأحرى التركيز على ترقية اللغة العربية لأنها ثرية وقادرة على استيعاب العلوم.
– أحداث “بريان” مفتعلة من أطراف تسعى لإثارة الفتنة بين المالكيين والإباضيين، وكلا الفئتين متجاورتان في أمن وسلام منذ قرون.
– ويرى أن حذف المحفوظات من البرامج التربوية خطأ فادح.
– اعتبر تفسير الشيخ الطاهر بن عاشور من أحسن التفاسير.
– أنا ضد أن يكون هناك مفت للجمهورية، أفضل تشكيل “لجنة الفتوى”.
– لم أمارس السياسة لأني خلقت لتعليم القرآن، ولا أريد في هذه الدنيا إلا العيش مع كتاب الله.
– لدينا مساجد إباضية في العاصمة، ولكني أصلي في مساجد المالكية، وألقي دروسا بمسجد الفرقان، ولا أجد حرجا في ذلك.
– الأسرة الجزائرية لا تؤدي دورها في تلقين الأخلاق لأبنائها، والمدرسة تعلم أكثر مما تربي.